أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري أن "تواجد القوات الايرانية بأي نوع وفي أي مستوى في الازمة السورية جاء بدعوة من الحكومة السورية والاتفاقات بين البلدين وهو ليس رهنا بموافقة أي من الأطراف الاقليمية او الدولية".
ولفت إلى ان "إيران لم ولن ترغب من حيث المبدأ في التدخل بشكل واسع في الازمة السورية"، مضيفا "نحن حددنا تواجدنا في سوريا بشكل محدود ودقيق ووفقا لدعوة الحكومة السورية والاتفاق معها، وذلك بهدف اعادة الاستقرار والهدوء إلى سوريا وانهاء الازمة في أسرع وقت ممكن".
وأشار انصاري إلى ان "عملية مفاوضات استانا تضم الدول الراعية الثلاث إلى جانب ممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا ومندوبين عن بعض الجهات بصفة مراقب في اجتماعات رسمية وعامة".