دان ممثل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، سماحة الشيخ علي بحسون، تدنيس الصهاينة للمسجد الاقصى والاعتداءات على المصلين مستنكراً اغلاقه ومنع الاذان فيه لاول مرة منذ خمسين عاماً.
وشدد الشيخ بحسون في تصريح له، على دعوته الامة الاسلامية والمسلمين الشرفاء الى صحوة للدفاع عن أولى القبلتين، لافتاً الى ان ما يجرى في القدس من تهويد وما يطال الحرم الابراهيمي من تدنيس هو ضمن خطة اسرائيلية صهيونية ممنهجة لا تقل خطورة عن ما يمارسه الفكر التكفيري الذي يشكل الوجه الآخر للصهيونية.
ولفت بحسون الى ان الامة بحاجة ماسة الى الترفع عن خلافاتها والتعالي لتحقق انتصارتها وتحميها بوجه كافة القوى والافكار الصهيونية والظلامية، وكما تحقق انتصار الموصل بوحدة العراق مرجعية وحكومة وشعباً وليكن هذا للموقف درساً تستفيد منه كل الشعوب بمواجهة الفكر التكفيري، فان المطلوب اليوم موقف اسلامي جامع لحماية المقدسات الاسلامية.
واشاد سماحته بالمقاومة واعتبرها الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق القدس والأقصى وفلسطين. كما استنكر الصمت الدولي والعربي حيال ما يجري من تعديات على فلسطين واهلها وما يمارسه الاحتلال من تعذيب للاسرى ومن انتهاكات ضد الانسانية، وختم داعياً الى اوسع تحرك عربي واسلامي لحماية المقدسات الاسلامية في القدس الشريف.