لفت عضو "الحزب التقدمي الإشتراكي"، النائب علاء الدين ترو، إلى أنّ "ملف النازحين السوريين هو موضوع خلافي في البلد، ونأمل من الحكومة أن توليه اهتماماً كبيراً، ليس لأنّنا أصحاب وجهة نظر ضدّ الإخوة السوريين، ولا ضدّ العمالة السورية، بل لأنّ هذا الشعب وهؤلاء المناضلين تعرّضوا لظلم كبير من النظام السوري وعليهم أن يعودوا إلى بلدهم بظروف آمنة مستقرّة تحت حماية الأمم المتحدة وليس حماية أي شخص آخر، لا النظام السوري ولا أي دولة حليفة للنظام السوري"، مشيراً إلى أنّ "هذا موضوع يجب أن تتولّاه الحكومة بالتنسيق مع الأمم المتحدة من أجل إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم معزّزين مكرّمين"، معرباً عن أمله في أن "يتمّ الحل السياسي في سوريا لتستقرّ ويعود الشعب السوري إلى عهده وأصالته وعمله واستقراره في بلده".
وعن سلسلة الرتب والرواتب، نوّه ترو، خلال مشاركته في احتفال توقيع ديوان "خذ قطرة من دمائي" للشاعر رامز الدقدوقي، إلى أنّ "الثلاثاء المقبل هناك استحقاق كبير، نأمل في أن ينتهي على خير وأن يأخذ أصحاب الحقوق حقوقهم سواء كانوا موظّفين مدنيّين أو عسكريّين أو متقاعدين عسكريين ومدنيّين أيضاً، هذا ما سنسعى إليه خلال الجلسة الثلاثاء والأربعاء"، مؤكّداً "أنّنا كـ"حزب تقدمي إشتراكي" مع اعطاء الحقوق للموظفين والعسكريين وللعسكريين المتقاعدين والمدنيين، ولكن يجب أن تتأمّن المداخيل الّتي تغطّي السلسلة حتّى لا نعرض البلاد لأزمة إقتصاديّة وماليّة".