أشاد رئيس بلدية العقيبة جوزيف الدكاش بـ"الانجاز النوعي الذي حقّقه الجيش اللبناني في عرسال عبر اقدامه على عملية أمنية نوعية جنّب خلالها لبنان واللبنانيين موجة تفجيرات كبيرة تطال كل المناطق اللبنانية، ومواجهته للجماعات الارهابية والتكفيرية بالهجوم عليهم بدلاً من انتظار خروجهم من أوكارهم"، موجهة التحية إلى "الدور الذي يقوم به قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون في قيادة المؤسسة العسكرية نحو تحقيق الانجازات تلو الاخرى، في مرحلة دقيقة وحسّاسة من عتمر لبنان، وهو ما نرفع له القبّعات تحية لهذا القائد وجهوده في حماية لبنان وأمنه واستقراره".

وجّدد تأكيده على "التنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية لما فيه خير ومصلحة الأمن اللبناني"، مثنياً على "دور قوى الأمن الداخلي وامن الدولة والأمن العام والأجهزة المتفرّعة عنهم في تحصين الوضع السياسي والأمني في البلاد".

وأشار الدكاش الى "أهمية الدور الذي يلعبه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المؤتمن على حماية الوطن، في تأمين التغطية الكاملة للجيش والأجهزة الأمنية في المعارك على الحدود وفي الداخل اللبناني ضد أعداء لبنان"، معتبراً أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يؤمنان أيضاً هذه التغطية الرسمية لعمل الأجهزة".

من جهة ثانية، طالب الدكاش بـ"تطبيق كامل مندرجات لقاء بعبدا التشاوري، وخصوصاً تلك التي تعنى بشؤون وشجون المواطنين الذين يعانون الأمرّين نتيجة الأزمة الاقتصادية المستفحلة في لبنان، وذلك من خلال ايلاء شؤون الناس الحياتية والمالية والمعيشية الاهتمام اللازم"، معتبراً أن "التحرّك الذي يقوم به وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لتصحيح الميثاقية التي يقوم عليها الكيان اللبناني، هو تحرّك يصبّ في المصلحة الوطنية الصرفة، فدهاء وحنكة وحكمة باسيل تشكّل احدى الضمانات لتصحيح الوضع عمّا كان عليه سابقاً".

وأعلن الدكاش أن "أي تحرّك أو تظاهر في وجه الجيش اللبناني هو مرفوض وسيواجه من شعبنا بمثابة تعدّي على السيادة اللبنانية فالجيش خط أحمر ولنا كل الثقة بقيادته الحكيمة، مع تأكيدي على حرص وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على وحدة وأمن البلد ولن يسمح بترخيص هذا النوع من التظاهر المشبوه ".