علمت صحيفة "الأخبار" أنّه "سيتم تعيين السفراء ميرا الضاهر في روما، جوني إبراهيم في الفاتيكان، سليم بدّورة في جنيف، سامي النمير في أوتاوا، قبلان فرنجية في جنوب أفريقيا، آرا خاتشادوريان في كولومبيا، ابراهيم عساف في فيينا، ألبير سماحة في عُمان، هلا كيروز في مدريد (الثلاثة الأخيرون من حصة القوات اللبنانية)، ميليا جبور في الصين، طوني فرنجية في قبرص، دونا بركات في اليونان، فادي زيادة في المكسيك، ناجي خليفة في الاكوادور، رينا شربل في وارسو، ندى العقل في بلغراد، يوسف صيّاح في تركيا، علي الحلبي في جامعة الدول العربية، عبد الستار عيسى في لاهاي، رلى حمدان في براغ، غسان المعلم في برازيليا، ماهر خير في إسلام آباد، شوقي بو نصار في موسكو، ربيع نرج في الهند، هادي جابر في اليمن، توفيق جابر في صوفيا، وجومان خداج في تشيلي.
أما من خارج الملاك، فسيُعيّن غابي عيسى في واشنطن، رامي عدوان في باريس، اللواء المتقاعد إبراهيم بصبوص في السعودية، سحر بعاصيري إلى بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو، إضافة إلى نيويورك والجزائر. وسيُعيّن تيار المستقبل السفير في أبو ظبي من خارج الملاك.
من جهة الأمين العام لوزارة الخارجية، وبعد أن كان الخيار قد رسا في اليومين الماضيين على السفير في السعودية عبد الستار عيسى، عادت أسهم القنصل في اسطنبول هاني شميطلي لترتفع من جديد".
وأوضحت الصحيفة أن "عيسى كان قد اشترط زيادة مخصصاته المادية حتى يقبل بالمنصب (راتب الأمين العام متدنّ للغاية نسبة إلى راتب السفير)، وقد حصل على وعدٍ من رئاسة الحكومة بذلك. ولكن بعد اجتماع عقده أول من أمس مع وزير الخارجية جبران باسيل، رفض الأخير زيادة المخصصات، حتى لا تُكّرس كسابقة. وبناءً على ذلك، تضمن المشروع الذي ستُرسله الخارجية اليوم إلى مجلس الخدمة المدنية اسم شميطلي لمنصب الأمين العام".