أشارت مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، إلى أن بعض ملامح الخلاف بدأت تحتد فيما خص القوى الرئيسية التي دعمت وأوصلت دونالد ترامب الى سدة الرئاسة الاميركية من قبل صقور اليمين المسيحي المحافظ فيما خص التعامل مع بعض الملفات منها ما حصل من انفتاح على النظام السعودي والملف الايراني وجزئياً الملف السوري واللبناني.
وأوضحت أن بعضا من الذين يقودون هذه الحملة المضادة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ ومسؤولين سابقين وحاليين اضافة الى نافذين من بينهم: جيمس دوبسون، نيوت غينغريتش، بيتسي ديفوس، ريك سانتوروم، بريجيت غابرييل، ريتشارد ويلتش، ايريك برنس، مايكل نوفاك، دون نيكلز، وغاري بوير اضافة وجزئياً الى نائب الرئيس مايكل بينس.
وقد تمحورت نقاط الخلاف اثر ما حصل من انفتاح مفرط مع النظام السعودي والتراجع من جهة أخرى عن الحد من الانفتاح على طهران حيث يؤمن هذا الفريق المحافظ بقدرة النظام الايراني على كبح جموح السعوديين وحلفائهم في دعم منظمات وقوى ذات توجهات اسلامية كان لها اثار سلبية على ما حدث ويحدث في عدة مناطق في العالم، فيما قيل أن ترامب انصاع في الفترة الأخيرة الى توجهات بعض القوى المتاثرة باللوبيات اليهودية من خلال بعض الأعضاء المقربين أو النافذين في الادارة الأميركية.