اكد اهالي شهداء الجيش اللبناني ان "عطفا على العلم والخبر الذي كنا تقدمنا به الى محافظ بيروت لاقامة تظاهرة مضادة للتظاهرة التي دعا الها ما يسمى "اتحاد الشعب السوري في لبنان" والمنتدى الاشتراكي غدا في ساحة سمير قصير، وبعدما تحقق هدفنا الاساسي بمنع التظاهرة التي يدعون اليها وفيها تحريض ضد الجيش اللبناني، قررنا تعليق مظاهرتنا غدا التزاما بالقوانين المرعية واحتراما لقرارات الدولة اللبنانية، مؤكدين اننا لا نحتاج للتحرك تضامنا مع جيشنا ونكتفي باعطاء العلم والخبر وهذا حق مكرس بالدستور لجميع اللبنانيين حصرا".
وسأل وزير الداخلية نهاد المشنوق: هل كان من الضروري ان تنحرك لمنع تظاهرات ضد جيشنا ودولتنا وشعبنا؟ اليس من واجب الدولة ان تمنع كل ما يمس بهيبتها وكرامتها من تلقاء نفسها؟
واعلن البقاء على اتم الجهوزية للتحرك والتظاهر في حال حصول اي تجمع او تحرك لغير اللبنانيين مهما كانت الشعارات، داعيا كل المواطنين للتجاوب مع دعوتنا للالتزام بقرار تعليق التظاهرة.
كما دعا الجهات السياسية الى موقف واضح لجهة احقية التظاهر لاي نازح او لاجئ لان ذلك يناقض مبدأ السيادة ويهدد الامن الوطني.