اشار رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض الى "اننا لم نر إلا وعودا على صعيد الموظفين وتطبيق قانون العمل وتفعيل اللجان ونشر الحسابات ووضع خطة إنمائية استراتيجية في مدينة زغرتا"، لافتا الى ان هذه الوعود بقيت حتى اليوم وعودا في الهواء حتى لا أقول وعودا كاذبة.
واوضح انه "لم يتم العمل على وضع خطة اصلاحية لموضوع الموظفين، رأينا توظيفات جديدة من دون معايير ومن دون إعلام المجلس البلدي"، موضحا "أننا رأينا استفرادا واستئثارا بالقرارات البلدية وتغييب للمجلس واللجان. رأينا المجلس البلدي امام امر واقع لتنفيذ عقود رضائية بدل تنظيم مناقصات، أما على صعيد الشفافية فحدّث ولا حرج. ليس فقط لم يتم نشر الحسابات البلدية، حتى محاضر الاجتماعات لم تعمل حسب الأصول".
واكد ان "بقينا سنة كاملة حتى تم إمضاء أول محضر لاجتماعات المجلس البلدي تحت الضغط. قبل ذلك لم يكن هناك محاضر اجتماعات ولا حتى محاضر دوّنت النقاشات"، مشيرا الى ان رغم تواصلنا المتكرر مع الجميع، إن سياسياً أو مع رئيس البلدية لمحاولة إصلاح الوضع الذي كان يتفاقم، في محاولة لتصحيح المسار قبل فوات الأوان.
ولفت الى ان لا الاتصالات السياسية نفعت، ولا التواصل مع رئيس البلدية نفع، ولا الاعتراض داخل المجلس البلدي اعتبارا من كانون الأول 2016 نفع، بسبب ذلك، وبعد 7 أشهر من المحاولات والاعتراض في الداخل، قررنا الانتقال من حال الاعتراض داخل المجلس البلدي لتنظيم صفوف معارضة بلدية متكاملة.