استنكرت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب و القوى و الشخصيات الوطنية "الحملة المسعورة ضد الجيش الوطني اللبناني التي تتلطى وراء مزاعم كاذبة بحماية النازحين السوريين، في حين أن هدفها الأساسي هو منع الحسم العسكري ضد الجماعات الإرهابية المحتلة لمنطقة عرسال والجرود اللبنانية، وخدمة المخططات الأميركية و السعودية"، مؤكدة ان "الحملة ضد الجيش هي جزء من الحملة التي استهدفت ولا تزال المقاومة الباسلة التي أسهمت في محاربة الإرهاب في سوريا و جنبت لبنان مخاطره الكبيرة على أمنه و استقراره".
وفي بيان لها جددت الهيئة مطالبتها ب"ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب في أول جلسة نيابية" وحذرت من "محاولات المماطلة و التسويف في ذلك، خصوصاَ و أنه لم يعد هناك من مبررات تحول دون إقرارها باعتبارها حقا مكتسبا".