أشاد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان بإنجازات المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية سيما الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب والخلايا التكفيرية المجرمة التي تريد أن تعثوا فساداً وقتلاً وإجراماً في لبنان،
واستنكر الشيخ قطان "أي تعرض للجيش اللبناني البطل الذي يسهر على حماية أمن وأمان واستقرار لبنان واللبنانيين"، محملا مسؤولية التطاول عليه لبعض سياسي الفريق الآخر الذين فتحوا المجال أولاً للتطاول على الجيش اللبناني، ولكن سيبقى السواد الأعظم من اللبنانيين خلف مؤسساته الأمنية والعسكرية وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وستبقى معادلة (الشعب والجيش والمقاومة) هي المعادلة الوحيدة التي تبقي لبنان قوياً متماسكاً وقادراً على مواجهة أي عدو يريد أن يستهدف أمننا واستقرارنا، ونطالب كل الغيارى على لبنان وأهله أن لا يتعاملوا مع ملف النازحين السوريين بشكل خاطئ ويخدم أعداء البلدين (لبنان وسوريا)، وكان الأجدر بكل من يتبجح ويصوب سهامه على النازحين السوريين أن يعمل على التنسيق مع الحكومة السورية والمعنيين من أجل عودة من يريد العودة الى بلده عودة كريمة وإلى المناطق الآمنة وما أكثرها اليوم في سوريا".
كما وحمل الشيخ القطان مسؤولية هذه الأزمة "للفريق السياسي الذي استفاد واستغل الأزمة السورية ولا يزال من أجل السرقة والنهب وتحقيق أهداف سياسية مزعومة تخدم أعداء لبنان واللبنانيين". وقال: "لطالما حذرنا من النزوح السوري غير المنظم الى لبنان ولكن (لا حياة لمن تنادي) وها نحن إذا لم يتواضع الفريق السياسي المعادي لسوريا والمقاومة ويسعى لإيجاد حل لهذا الملف لا بد وأن يكون لبنان عرضة لمزيد من الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تستهدف كل الطوائف والمذاهب والتيارات السياسية".