اكد رئيس حزب "الوعد" جو حبيقة "ان العمل السياسي لن يكتمل إلا بالانتخابات، خاصة واننا غيبنا نتيجة اغتيال رئيسنا إضافة الى محاولات ابعادنا عن الساحة السياسية والمشاركة بالمسؤولية الوطنية لسنوات خلت، وإن هذا التغييب جاء ايجابيا لحالتنا السياسية لاننا لم نكن شركاء بالفشل الفاضح لتلك المرحلة ولان القيمين ومن كان في السلطة لم يدفعوا بالبلاد خطوة واحدة الى الامام. وهنا نضع أنفسنا أمام خيارين إما الانكفاء وإما تحمل المسؤولية".
وفي ما خص قانون الانتخابات، اشار الى ان " النسبية التي كنا نطالب بها ليست ما قدم لنا بل هي مشوهة. لكن القانون الجديد هو نافذة تجعلنا مجبرين على خوض المغامرة كي لا يضطر أي حزب أن يتنازل عن العقيدة لاجل الاستمرارية فقط".
واكد "ان خيار خوض المعركة يعود لاسباب ثلاثة: أولا، إن مدة الغياب طويلة تحتم علينا العودة للمشاركة بالمسؤولية الوطنية. ثانيا، المسؤولية هي للدفع بالبلد الى الامام. اما ثالثا، فهو أنهم يتناسون النتائج التي كان يحققها الوزير ايلي حبيقة ويتناسون وجودنا".