أعلنت السلطات التركية عن "إعتماد منهج مدرسي جديد يستبعد نظرية داروين للتطوّر"، ممّا يعزّز مخاوف المعارضة من أنّ الرئيس رجب طيب أردوغان، يسعى لتقويض الدعائم العلمانية لتركيا.
من جهته، وصف نقيب المعلمين محمد باليك، التغييرات بأنّها "خطوة كبيرة في الإتجاه الخطأ بالنسبة للمدارس التركية ومحاولة لتجنب تربية أجيال تطرح أسئلة".
أمّا وزير التعليم عصمت يلماز، فلفت إلى أنّ "العناصر الرئيسة في التطوّر موجودة بالفعل في منهج العلوم"، موضحاً أنّه "لن يرد ذكر لنظرية داروين الشهيرة حتّى المرحلة الجامعية، لأنّها فوق مستوى الطلاب".