اكد الوزير والنائب السابق محمود ابو حمدان تعليقاً على ما يتم التداول به في الآونة الاخيرة في الوسطين السياسي والاعلامي حول قضية النازحين السوريين وحول ما يجري في جرود عرسال على أهمية العلاقات المميزة مع سوريا التي هي جوهر اتفاق الطائف.
وشدد ابو حمدان على أن اتفاق رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني السابق نصر الله صفير كان الحل، مشيرا الى أن مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون منذ لقاء مار مخايل الذي امن التوازن الوطني، منعت الحرب الأهلية.
واضاف ابو حمدان: "المزايدون على الجيش اللبناني باسم الموقف الإنساني هم دعمون لداعش والنصرة، وموضوع النازحين السوريين يعتبر موضوعا وجوديا بالنسبة للبنانيين ولا مجال لحل هذا الموضوع وعودتهم الامنة الى ديارهم بدون علاقة وتنسيق واضح بين الحكومتين اللبنانية والسورية وهذا يعتبر جوهر اتفاق الطائف فكفى الهروب تارة من خلال الأمم المتحدة واُخرى من خلال عودة النازحين السوريين الموالين الى مناطق الدولة والمعارضين الى مناطق المسلحين اذ لا يوجد مسلحين غير داعش والنصرة في سوريا".
وقال ابو حمدان: "اريد ان اذكر الاستقلاليين الجدد ان تطبيق اتفاق الطائف الذي أدى الى انسحاب الجيش السوري من لبنان كان جوهر اتفاق بري والبطرك صفير قبل القرار 1559 وكان الاجدى بهولاء ان يؤكدوا على هذا الاتفاق وان يحملوا لبنان الى تطبيق هذا الاتفاق لا دعم القرار 1559 الذي يقضي على عروبة لبنان وعلاقته مع سوريا ومقاومته ضد الاحتلال الاسرائيلي لذلك نحن نثق بمواقف الرئيس عون".