إعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق أن حملة التطاول على الجيش جاءت تلبية لأمر خارجي ودعما" للمجموعات الإرهابية في جرود عرسال وعرقة معركة تحرير عرسال وجرودها وأضاف ان المطلوب من كل الشعب اللبناني ان يكون خلف الجيش والمقاومة في معركتهم لتحرير لبنان من الإرهاب ، وسأل الشيخ ماهر هل ما زال بعض السياسين في لبنان يراهنون على تلك المجموعات الإرهابية في تغير المعادلات على الأرض ان مثل هذا التفكير هو ضرب من الجنون لان المشروع الإرهابي هو اليوم يلفظ أنفاسه الأخرة والمطلوب أن نراهن على جيشنا ومقاومتنا في حفظ الأمن والإستقرار .
ورأى عبد الرزاق من جهة أخرى أن الإعتداء المتكرر على القدس وأهله هو عدوان على كل المسلمين والعرب بل هو تطاول على الكرامة العربية والإسلامية وأكد الشيخ ماهر أن الصمت العربي والإسلامي هو بمثابة المشاركة في العدوان والتآمر على القدس وأهله وطالب الشيخ الجامعة العربية وكل المنظمات العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها في التحرك والتضامن مع الأقصى وأن لا تكون شريكة في العدوان والأن الصمت هو عدوان . وطالب الشيخ كل الفصائل الفلسطنية المقاومة الى التوحد وجمع البندقية في مواجهة العدوان على القدس ووضع إستراتجية موحدة لتحرير كل فلسطين وأكد أن الخلاف الفلسطيني هو اليوم يشكل غطاء للعدو المستمر .