أعلن مجلس الأمن الدولي، "إضافة مجموعتين مسلّحتين وشركتي صرافة في سوريا، وأربعة أشخاص إلى لائحة عقوباته، بزعم ارتباطهم بتنظيمي "داعش" و"القاعدة"".
ووردت الأسماء الثمانية في ملحق لمسودّة قرار أعدته الولايات المتحدة الأميركية حول مكافحة الإرهاب، وتبناه المجلس بالإجماع.
والمجموعتان المسلحتان السوريتان هما "جيش خالد بن الوليد" المرتبط بتنظيم "داعش"، و"جند الأقصى" الّتي تمّ ربطها مؤخّراً بـ"داعش"، بعد ربطها في البداية بـ"جبهة النصرة "المرتبطة بدورها بـ"القاعدة". وتعتبر المجموعتان من اللاعبين الثانويين في النزاع السوري المستمرّ منذ ستة أعوام.
وينشط "جيش خالد بن الوليد" في جنوب سوريا، بينما نقلت "جند الأقصى" عمليّاتها إلى الرقة معقل تنظيم "داعش" بعد إجبار مسلّحيها على الخروج من محافظة إدلب بداية هذا العام.
وتمّ أيضاً إدراج "مكتب حنيفة للصرافة" في منطقة البوكمال في سوريا إلى لائحة العقوبات، إضافة إلى شركة "سلسلة الذهب" للصرافة ومقرّها سوريا أيضاً، والمتهمة بنقل الأموال لصالح تنظيم "داعش".
وتضم لائحة الأمم المتحدة السوداء للعقوبات حاليّاً 252 شخصاً و76 كياناً لإرتباطهم بتنظيم "داعش" و"القاعدة"، وقد تمّ تجميد أصولهم وفرض حظر سفر دولي عليهم.