تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريح على مواقع الواصل الإجتماعي، "لماذا لا يلجأ المحقّق المكلّف من الكونغرس ووزارة العدل روبرت مولر، أو وزير العدل جيف سيشنز، إلى التحقيق في إقدام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، على حذف 33 ألف رسالة من بريدها الإلكتروني؟ وإلى التحقيق مع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي، جيمس كومي، حول سكوته عن هذا الأمر؟
ولفت ترامب في تعليق آخر، إلى أنّ "إبنه دونالد ترامب، قدّم علناً إلى وسائل الإعلام والسلطات، رسائله الإلكترونية في حين أن المحتالة هيلاري كلينتون حذفت وغسلت بالأسيد 33 ألف رسالة من بريدها الإلكتروني"، متسائلاً "فيما يتّفق الجميع على أنّ الرئيس الأميركي يتمتّع بالسلطة الكاملة للعفو، لماذا نفكر في ذلك في حين أنّ الجريمة حتّى الآن لا تعدو كونها تسريبات ضدّنا وأخباراً وهميّة؟".