ناشد اللقاء التشاوري الوطني لعشائر وعائلات بعلبك الهرمل الأهالي "للوقوف صفا واحدا في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان، وترسيخ اواصر المحبة والعيش المشترك بين القرى المجاورة وبلدة عرسال، التي لطالما قاومت ضد الاحتلال الصهيوني وقدمت الشهداء في سبيل الوطن"، داعيا "الى تضافر الجهود والوقوف بوجه الفتن التي يسعى الاعداء لبثها بين اهلنا ومنطقتنا، مطالبا الجميع تحمل المسؤولية والتحلي بالحكمة وبذل الجهد للحفاظ على خصوصية المنطقة بعائلاتها وعشائرها".
وتوجه اللقاء ب"التحية الى الجيش اللبناني والقوى الامنية والمقاومة اللبنانية، فهم العامود الفقري لحماية لبنان من الاخطار التي تحيط به"، داعيا كل اللبنانيين للالتفاف حول الجيش ودعمه في حربه ضد الارهاب الذي لا دين ولا مذهب له ، واعتبر ان "النازحين السوريين هم ضيوف واخوة في لبنان ويجب عدم التعرض لهم وعلى النازحين احترام القوانين اللبنانية، وعلى الدولة اللبنانية واجب التعامل مع هذا الملف الذي اصبح عبئا على كاهل اللبنانيين بمسؤولية وجدية والتنسيق مع المعنيين من اجل عودتهم سالمين الى ديارهم".