رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي أن ما حققه حزب الله من إنجاز تحرير جرود القلمون وعرسال من الارهاب التكفيري، أبعد شبح العدوان الاسرائيلي عن لبنان، وضمن أمن الحدود الشرقية وكل السلسلة المحاذية لسوريا، وسيترك بصمات طيبة على مجمل الوضع الداخلي، الذي كان منقسما بفعل مصالح بعض الدول التي لاترى مصلحة اللبنانيين.
وأضاف الشيخ بغدادي في اللقاء الفكري في بلدة عيتا الشعب، لم يكن حزب الله ليخوض هذه المعركة، لو ان المسلحين قبلوا بالتفاوض ضمن الشروط المعقولة، ولكنهم أصروا على بغيهم وربما راهنوا على مساعدة بعض الاعداء وهم بحاجة الى من يُساعدهم، وهذا ماجعل الخطر على المنطقة المحاذية للجرود وعلى أمن لبنان يكبر، مما استلزم معركة تطهير الجرود منهم، كي نضمن امن لبنان، ويُصبح أكثر إسقرارا، وهو ما سينعكس على مجمل الاوضاع الاقتصادية والسياسية إذا أحسنت الحكومة إستثمار دماء الشهداء وتعب المجاهدين، وهذا ما نرجوه في القادم من الايام .