أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق ان "الواجب يحتم علينا أن نتوجه إلى المرابطين في المسجد الأقصى وإلى الشهداء الذين سقطوا على أسواره ودخلوا التاريخ من أشرف أبوابه نقول لهم لا تعتمدوا على الامراء والملوك ولا على جيوشهم بل إعتمدوا على سواعدكم وإيمانكم لأنكم أنتم الضمانة لعزة وكرامة هذه الأمة"، لافتا إلى ان "أمة يزيد عدادها على المليار ونصف مليار مسلم عاجزة أن تحمي مقدساتها ومنذ عشرات السنين ونحن نسمع عن دول عربية تشتري بمئات المليارت من الدولارات سلاحاً وعتاداً"، سائلا "لماذا هذا السلاح ؟ هل هذا السلاح لحفظ مقدساتنا والدفاع عن كرامتنا؟ فيأتينا الجواب بأن هذا السلاح لتدمير وتقسيم العالم العربي وأضاف الشيخ متوجهاً بالتحية إلى شباب فلسطين ومرابطوها الذين يدافعون عن القدس بالسكاكين كما دعى الشيخ كل الفصائل الفلسطينية لتوحيد البندقية وتوحيد الكلمة الجهادية من أجل القدس وكل فلسطين".
وفي كلمة له خلال لقاء تضامني مع المسجد الأقصى، شدد على ان "القدس بحاجة إلى كل بندقية فعليكم أن تتوحدوا في مشروع واحد لتحرير الأقصى وكل فلسطين وأكد قائلاً نحن نقول لكل العالم مهما إفتعلتم من أزمات و فتن في عالمنا العربي سيبقى القدس وفلسطين القضية المركزية والأساسية لكل شبابنا وشيوخنا ونسائنا وهي قضية حيّة في قلوبنا لن تموت".
وعن إنجازات المقاومة في جرود عرسال، قال: "نوجه تحية العزة والإباء والفخر لفرسان الجبال المرابطون في الجرود يقاومون الإرهاب ويحررون لبنان ، هؤلاء الأبطال الذين تركوا الأهل والأصحاب وإتجهوا نحو الجبال ليتحملوا حرّ الصيف وبرد الشتاء لم يذهبوا لنزهة بل لتحرير أراضي لبنانية من الإرهاب ويسطروا بدمائهم معاني التضحية والشهادة ونحن نعتبر أن إنجازات المقاومة وإنتصاراتها هي لمصلحة الشعب اللبناني والشعب العربي والإسلامي ونقول للذين يشككون بالمقاومة وإنتصاراتها هل مازلتم تراهنون على الإرهاب وعلى هذه المجموعات المحاصرة؟ إن هذا ضربٌ من الجنون راهنوا على جيشكم ومقاومتكم فالمعادلة الذهبية جيشٌ وشعبٌ ومقاومة إنتصرت فالجيش والمقاومة هما جناحيّ لبنان وأمنه وإستقراره وإن ما يحدث اليوم في جرود عرسال يثبت صوابية المقاومة وإنتصاراتها".