لفت الأمين العام للإتحاد من أجل لبنان مسعود الأشقر إلى ان "العدالة الدولية قامت بمعاقبة الذين ارتكبوا المجازر بحق السريان والارمن والكلدان وغيرهم من الشعوب المظلومة لما كانت الجرائم لتستمر عبر تنظيم "داعش" الارهابي واخواتها"، مشيراً إلى أن "مخطط تهجير المسيحيين من الشرق لم يبدأ اليوم بل بدأ منذ مئات السنين وما نراه اليوم في سوريا والعراق ليس الا تكملة لما قام به العثمانيون في المنطقة منذ أكثر من مئة سنة".
وفي كلمة له خلال المهرجان الذي أقامته الرابطة السريانية في لبنان في ذكرى الشهداء السريان في قاعة قدامى الحكمة في الاشرفية، أشار الاشقر إلى أن "كلنا يعرف أن "داعش" واخواتها لم تأتِ بالصدفة بل هناك من مولها وسهل لها الطريق"، لافتاً إلى ان "الحرب اللبنانية لم تكن الا جزءا من تهجير المسيحيين في المنطقة، حيث وقفنا يومها كمسيحيين ضد التوطين حتى وصلنا اليوم أن كل فئات الشعب اللبناني هي ضد التوطين، واليوم يعترف الجميع أننا لم ندافع فقط عن المسيحيين بل عن كل لبنان".
وأكد "اننا أساس هذه المنطقة ورفات جذورنا دفنت في هذه الارض وسنبقى مكملين هنا رغم الدم والجراح. وتساءل عن التسهيلات التي تقدم للمسيحيين السوريين والعراقيين من أجل الهجرة الى دول الغرب فهل الهدف هو افراغ هذا الشرق من المسيحيين".