أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان بيانا هنأ فيه اللبنانيين جميعاً بقرب اندحار المسلحين وتحرير جرود عرسال من الجماعات الارهابية والتكفيرية المسلحة، التي شوهت سمعة الدين ولطًخت ايديها بدماء المسلمين وغير المسلمين من المدنيين والابرياء.
واستغرب التجمع مواقف بعض السياسيين من معركة تحرير الجرود معتبرا ان "تلك المواقف والتصريحات هي مواقف نشاز ومأجورة وتخدم مصالح النصرة وداعش الارهابيتين ومصالح العدو الصهيوني الغاشم"، واشار التجمع الى ان عملية التحرير تلك من قبضة الارهابيين والتكفيريين هي من اجل لبنان واللبنانيين الذين عاشوا ايام الرعب والتفجير والتفخيخ وارسال الانتحاريين الذين فجروا انفسهم بين عامة الناس وقتلوهم في بيوتهم ومحلاتهم وبين الازقة وعلى قارعة الطريق، لذلك الاولى من كل من شكك وهاجم المقاومة ان ُيقبل ايادي المقاومين والمجاهدين ويُقبل ايادي جنود الجيش اللبناني البواسل لأنهم ضحوا بأنفسهم وروُوا بدمائهم الزكية الطاهرة دفاعاً عن سيادة واستقلال وحرية لبنان، فلولا المقاومة لصال هؤلاء الارهابيون وجالوا في شوارع وأزقة المدن اللبنانية ولعاثوا فساداً ولقتلوا وذبحوا ودمروا الحرث والنسل وأولهم اولئك المدافعون عنهم اليوم لا لشيء بل لعقلية المكابرة واسلوب التحدي والتحريض ضد المقاومة"، وشدد البيان على ان "هذه المقاومة سبق وان حررت الارض وحررت الاسرى والمعتقلين ورفعت رأس اللبنانيين والعرب جميعاً بعد ان حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر ومرغت أنوف الصهاينة المحتلين بالتراب."
وتوجه "الى المتباكين على خسارة وانهزام واندحار المسلحين في جرود عرسال"، بالتأكيد "أن التاريخ سيكتب انكم خالفتم الاجتماع الوطني وأنكم وقفتم الى جانب المسلحين ضد الجيش اللبناني وضد الشعب والمقاومة وسيكون مصيركم اللعن والخزي والعار فاصرخوا وعلَوا الصراخ وانبحوا وعلوا النباح فالقافلة ماشية وتسير نحو النصر والعزة والأمان شاء من شاء وأبى من أبى".