أعلنت المعارضة المالديفية، أنّ "رئيس البلاد عبدالله يمين، أمر قوات الأمن بطرد المشرّعين من البرلمان ومنع إقالة رئيس المجلس في الإضطرابات الأخيرة الّتي شهدتها البلاد".
وأشارت الرئاسة المالديفية في بيان، إلى أنّ "البرلمان أُغلق في إطار الإجراءات الأمنية المتّخذة قبل الإحتفالات بالذكرى الـ52 لإستقلال هذه الجزر الواقعة في المحيط الهندي، الّتي ستقام الأربعاء بحضور شخصيات أجنبيّة بارزة".
من جانبه، أكّد الحزب الديمقراطي المالديفي، الّذي يترأسه الرئيس السابق محمد نشيد في المنفى، أنّ "عدداً من النواب حاولوا عبور الطوق الأمني، الّذي فرضه الجيش لدخول البرلمان، لكن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم قبل طردهم من المكان".