لفت الديوان الملكي السعودي، إلى أنّ "الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، أجرى اتصالات بعدد من الزعماء بشأن المسجد الأقصى، كما أنّه أجرى اتصالات بالجانب الأميركي بخصوص الموضوع عينه".
وأشار الديوان، في بيان، إلى أنّ "الملك حثّ زعماء دول عدّة على بذل مساع بشأن الأقصى"، مؤكّداً على "حقّ المسلمين بالأقصى وبأداء عبادتهم بكل يسر واطمئنان"، مركّزاً على "وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسيّة المكان، وأنّ على المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكلّ أمن وطمأنينة وسلام منذ اليوم"، مشدّداً على "أهميّة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".