نشرت وكالة "روسكوسموس" الفضائية وثائق تكشف أن روسيا تعمل على إنتاج صواريخ فضائية قادرة على إيصال 70 طنا من الحمولة إلى المدارات الأرضية المنخفضة.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، "يتم العمل الآن على مشروع بناء صاروخ فضائي روسي جديد متعدد المهام، قادر على القيام بمهمات الصواريخ المتوسطة وفائقة الثقل، بالإضافة لكونه قادر على إيصال حمولات إلى المدارات الأرضية المتوسطة التي ترتفع بين (2000 و786 35 كلم)عن الأرض، وينقل حمولات تصل إلى 70 طنا إلى المدارات الفضائية المنخفضة التي تصل ارتفاعاتها إلى 2000 كلم".
أما إنشاء البنية التحتية لإطلاق هذه الصواريخ فائقة الثقل والصواريخ المتوسطة الثقل القادرة على نقل المركبات الفضائية المأهولة إلى الفضاء، فسيبدأ عام 2026 في قاعدة "فوستوتشني" الفضائية الروسية، حيث من المخطط أن يبدأ التحضير لها ما بين 2024 و2025 لتنتهي عمليات الإنشاء عام 2030.
كما سيحتوي المجمع المخصص للصواريخ فائقة الثقل على بناء لتجميع واختبار الصواريخ بارتفاع 118 مترا، مزود برافعة قادرة على رفع حمولات تصل إلى 100 طن، فضلا عن مهجع لتخزين الصواريخ ومحركاتها، حيث ستصل مساحة هذا المجمع إلى 94.6 ألف متر مربع.
وكان أعلن إيغور كوماروف رئيس الوكالة الفضائية الروسية "روسكوسموس": "نعتزم تطوير هذا المجمع في قاعدة فوستوتشني الفضائية، الأمر الذي يعد خبرا جيدا لجميع المشاركين في بنائها".
وأضاف أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد طرح أمامنا في الاجتماعات الأخيرة مهمة تسريع العمل على تصنيع الصواريخ فائقة الثقل. فقمنا بدراسة الموضوع، وقررنا تقريب موعد إطلاق أول صاروخ من هذا النوع إلى عام 2028. اعتقد أن تحقيق البعثات القمرية سيبدأ لدينا بحلول عام 2030".