اشارت صحيفة التايمز إلى ان "ميخائيل ساكاشفيلي كان وجها شابا في ثورة الورود، التي اقتلعت حكومة فاسدة، واكتسب شهرة عالمية في عام 2003، عندما اقتحم المحتجون البرلمان في بلاده جورجيا وبأيديهم الورود"، لافتة إلى انه "بعد عشرة أعوام قضاها رئيسا للبلاد فقد نفوذه وانتقل ليعيش في شقة عمه في نيويورك، لأن خلفه اتهامات بالتعسف في استعمال السلطة".وتابعت الصحيفة:"عاد الرئيس السابق مرة أخرى إلى الأضواء باعتباره مناضلا ضد الفساد، وعين حاكما لإقليم أوديسا في أوكرانيا، أما اليوم فإن ساكاشفيلي، البلغ من العمر 49 عاما، في وضع لا يحسد عليه، فقد سحبت منه الجنسية الأوكرانية بينما هو في الولايات المتحدة. وقد صدق على القرار الرئيس، بترو بوروشنكو وتركه بلا جنسية، لأنه كان قد فقد الجنسية الجورجية منذ عامين".