اشار الوزير السابق مروان شربل الى ان "الخلاف الخليجي القطري ساعد على ضرب "جبهة النصرة" في عرسال واثّر على وجودها وكلنا نعلم ان النصرة مدعومة من قطر "، معتبرا ان دول الخليج لن تبقل بأي تأثير لقطر على الساحة العربية.
وفي حديث اذاعي، لفت الى "اننا سبق وحاولنا مع قطر للافراج على اللبنانيين في اعزاز والقطريين لعبوا دورا كبيرا بالافراج عن راهبات معلولا"، معتبرا ان السعودية والدول الاجنبية لن تطمئن من ان "حزب الله" سيزيل النصرة"، مشددا على ان "حزب الله لعبها "ذكية".
واكد ان ما حصل على الحدود الجنوبية لسوريا هو اتفاق اميركا - روسي لحماية اسرائيل، ويختلف عما يحصل على الحدود اللبنانية، مشيرا الى ان اذا بدأت المعركة ضد "داعش" وانتهت من جهة واحدة لن يزول الخطر، فاذا تم طردهم من الاراضي اللبنانية فسيبقوا داخل الاراضي السورية ، فهل يزول الخطر عن لبنان؟ معتبرا ان "ما قام به الحزب عمل يفيد جميع اللبنانيين من جميع الطوائف وخاصة منطقة عرسال".
وشدد على ان يجب ان يجري التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني لنستطيع حماية حدودنا، مشيرا الى ان اختلفنا على منع دخول السوريين فأصبحوا مليونين وان اختلفنا الآن على موضوع عودتهم فلن يغادروا.