افتتح رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، مكتبا لهيئة الراسية ومار انطونيوس وسيدة النجاة في التيار الوطني الحر، وأكد باسيل في كلمة ألقاها على الحضور، ان التيار سيحافظ على جميع التفاهمات التي ابرمها مع جميع الأفرقاء لنبقى في وحدة وسلام في هذا المجتمع، مشيرا الى اننا سنحافظ على عصب التيار وعلى العصب الوطني كما على العصب المسيحي حين يستهدف المسيحيون، اما مع الخارج فعصبنا وطني، في حين ان في اطار الشراكة الوطنية في الداخل سيكون العصب مسيحيا ولكنه العصب الصحي الذي يعطي قوة وحقوق للجميع وليس انعزالا وفرقة، وهو يصبح ضروريا لأنه يعطي ثباتا اكثر وتجذرا اكبر في الأرض على ان نستخدمه في المكان الصحيح" ، وشدد باسيل على اننا لسنا مستعدين لخسارة معنى وجودنا الحر في زحلة، عاصمة الكثلكة في لبنان".
وخلال لقاء كبير في صالون كاتدرائية سيدة النجاة بين الوزير باسيل وعدد كبير من ابناء المدينة حضره الوزير سليم جريصاتي، القى الأخير كلمة باسم ابرشية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك اعتبر فيها ان اليوم هو اليوم الذي صنعه الرب لمناسبة قدوم رئيس اكبر تيار مسيحي الى زحلة، لافتا الى ان باسيل هو الصانع الأول للتمثيل الحقيقي من خلال النقلة النوعية من التمثيل الأكثري الى التمثيل النسبي، ونوه جريصاتي بدور باسيل في مجلس الوزراء والذي يتمثل بتحصيل حقوق جميع الطوائف وبخاصة طائفة الملكيين للروم الكاثوليك.