اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي الى ان حركة امل قالت وفعلت في اقرار سلسلة الرتب والرواتب في اول جلسة تشريعة في مجلس النواب، ولا نلتفت الى الاصوات التى تعارض اقرار هذا الحق الذي يحقق جزء من العدالة الاجتماعية. ولفت الى اننا اليوم نعيش فوق صفيح ساخن من الزالزل والبراكين ولدينا ما يكفينا من ازمات وفي المقدمة ازمة النازحين السوريين لذا نلفت عناية الحكومة لعدم ادارة الظهر واذا كانت لا تريد ان تفتش عن المبادئ فلتفتش عن المصالح لان مصلحة لبنان اليوم هو التواصل مع الجانب السوري والتحدث مباشرة عن الازمة لايجاد الحلول التى تخدم مصلحة البلدين، وهذا هو موقفنا وقولنا هذا الموقف على طاولة مجلس الوزراء.
وخلال احياء حركة امل الذكرى السنوية لشهداء عدوان تموز 2006 وذكرى الشهيد القائد هاني علوية قائد المواجهات في مارون الراس باحتفال جماهيري حاشد في بلدة مارون الراس الجنوبية، توجه بزي بالتحية الى الجيش اللبناني في شهر الانتصار، واكد بزي ان في قاموسنا في حركة امل نعتبر ان الارهاب الصهيوني والتكفيري هما وجهان لعملة واحدة وما تحقق بالامس القريب من انتصار على الارهابين هو استكمال لمشروع الانتصار الذي تحقق في العام 2006. ولفت الى ان هذا الانتصار هو نيابة عن كل اللبنانيين وكنا بأمسّ الحاجة اليها لتحرير ما تبقى من اراضى محتلة على مساحة لبنان نحن في قاموسنا وفي دستورنا نقرأ في مقدمته ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه وكيف يكون الوطن نهائياً وهناك جزء من ارضه محتلة لذلك حرياً بالدولة ان تقوم بدورها ومن خلال مؤسساتها الامنية وفي طليعتها الجيش الوطني ومن هنا نوجه الى هذه المؤسسة تحية اجلال واكبار وتقدير الى شهدائها وقادته وافراده، هذا الجيش الذي يشكل الى جانب الشعب والمقاومة المعادلة الذهبية التى تحمى الوطن من الارهاب الصهيوني والتكفيري.
ودعا بزي اللبنانيين الكف عن صناعة الازمات وافتعال المشاكل وان يكون التنافس من اجل الصالح العام وايجاد الحلول للخلافات ويجب على كافة المستويات السياسية ان تقرأ في كتاب واحد لان هذا الجرح فعلاً هو جرح واحد وان هذا الوجع هو وجع الجميع وان هذا الوطن يستحق منا جميعاً ان نطوي صفحة الهلاك لكي نفتح الضوء واسعاً امام الطموحات والاحلام والامال.
واكد بزي اننا لن نرد على احداً اطلاقاً يحاول ان يستدرجنا الى هذا النوع من السجالات نحن ننتمي الى مدرسة اسسها وارسى دعائمها امام الوطن والمقاومة وامام الحواروالعيش المشترك والاعتدال وساهم في تدعيمها حامل الامانة دولة الرئيس الاخ نبيه بري الذي يقف دائما سداً منيعاً في الدفاع عن هذا الوطن لكي لا يسقط الهيكل فوق راس الجميع قدرنا ان ندافع عن هذا الوطن وعن كل حبة تراب وعن كل المفاهيم والمعتقدات والمفردات التى توفر الحرية والكرامة.
وتوجه بزي بالتحية لشعب الفلسطيني والمقدسيين الذين يواجهون قوات الاحتلال باجسادهم ويدافعون عن المسجد الاقصى الذي يريد العدو منع المصلين من الوصول اليه وتساءل بزي في ظل ما يجرى اين هي القضية الفلسطينية اليوم التى لم تعد موجودة في سلم الاوليات نرى اليوم مشهد تصفية القضية الفلسطينية ودعا الى الوحدة الوطنية لمواجهة كافة التحديات ونجدد قول دولة الرئيس نبيه بري في تشجيع عودة الدفء الى العلاقات العربية العربية وحل كافة الخلافات وتوحيد الجهود في الدفاع عن القضايا المشتركة وفي المقدمة القضية المركزية قضية فلسطين.