علمت صحيفة "الجمهورية" من مصادر فلسطينية أنّ "إرهابيّي "جبهة النصرة" في مخيم عين الحلوة يسجّلون أسماءهم التي وصلت الى 120 إسماً بقيادة الارهابي أسامة الشهابي للانتقال عبر ممرٍّ آمن والالتحاق بآخر معاقل الجبهة في إدلب بعد الهزيمة العسكرية التي مُنيت بها في جرود عرسال على أيدي "حزب الله"، وتواصلوا مع قنوات إسلامية ووطنية فلسطينية وعقدوا اجتماعاً في بستان القدس مع "فتح" وتمنّوا عليها أن تتولّى الوساطة مع الدولة لإخراجهم من المخيم شرط عدم التعرّض لهم أو لعائلاتهم الباقية في المخيم، وإن تمنّعت عن الوساطة فستجريها جهة إسلامية يُعتقد أنها عصبة الأنصار الإسلامية".