أثنى تجمّع موارنة من اجل لبنان على بيان الرابطة المارونية من معركة تحرير السلسلة الشرقية، وفك اسر عرسال والمناطق المجاورة، معتبرا ان "محاربة الارهاب وتحرير الارض مسألة جماعية، وتزداد حاجة وقدسية في ضوء الاثمان التي دفعها لبنان على مدى سنوات، إن على مستوى الدولة والمؤسسات، او جراء سقوط الشهداء من عسكر ومدنيين، وقد دفع اهل عرسال المسالمين ضريبة كل ذلك ايضا من ارزاقهم وخيرة ابنائهم".
وفي بيان بعد اجتماعه في مكتب المحامي بول يوسف كنعان رفض التجمع " اي تهجم على المؤسسات المارونية"، داعيا كل من له رأي مختلف الى التعبير عنه وفق الاصول، لاسيما ان كل صوت له قيمته في النقاش الديموقراطي المسؤول التي تعتمده هذه المؤسسات، والرابطة المارونية من بينها، وهي المعروفة دوما برؤيتها الوطنية المنطلقة من الحفاظ على الهوية والوجود، وحرية لبنان واستقراره وسلامة اراضيه.