أعلن وزير البيئة طارق الخطيب "أننا منذ تولّينا مسؤولياتنا في الوزارة أولينا الموضوع البيئي كل عناية، وقمنا بجولات ميدانية على العديد من المناطق وخصّصنا منطقة الكورة بأكثر من جولة ، وعقدنا أكثر من لقاء مع نواب المنطقة ورؤساء بلدياتها آملين في الوصول الى تغيير الواقع الاليم ".
وخلال اجتماع ضمّ اتحاد بلديات الكورة برئاسة كريم بو كريم وبمشاركة عدد من رؤساء الدوائر في الوزارة للبحث في المشاكل البيئية في قضاء الكورة وسبل ايجاد المعالجات التي تحفظ الانسان والارض، نوّه رؤساء البلديات " بالجهد الاستثنائي المبذول من وزارة البيئة حالياً "، معتبرين " أن هذه الفترة هي الفترة المضيئة في تاريخ الوزارة ".
وتمّ في الاجتماع التشديد على خطط الالتزام البيئي للمعامل وخصوصاً شركات الترابة وتحديد الشروط البيئية لتفريغ البتروليوم كوك وتخزينه واستعماله بطريقة سليمة ومراقبة الانبعاثات ونسبة الكبريت التزاماً بالقوانين والمعايير البيئية وعدم الاضرار بالهواء.
ووضع وزير البيئة المجتمعين في جو الانذار الذي وجّهه الى شركة الترابة الوطنية في شهر حزيران الفائت والمتعلق بطلب المباشرة بأعمال التأهيل في العقارات المستثمرة كمقلع في منطقة بديهون العقارية في قضاء الكورة حيث أن أعمال الحفر واستخراج الصخور ألحقت تشويهاً كبيراً وحيث أن اهالي المنطقة يعبّرون عن إستيائهم من تغيير في معالم الارض الطبيعية ".