نشرت صحيفة " ​الإندبندنت​" مقالا بعنوان "​واشنطن​ ترد على إقالة سكاراموتشي بالسخرية"، اشارت فيه الى ان الناس في واشنطن نظروا لإقالة ​أنتوني سكاراموتشي​ من منصب مدير الاتصالات في ​البيت الأبيض​ بنوع من التهلل والسخرية إذ أن الرجل لم يمكث في منصبه سوى 10 أيام فقط.

ولفتت الى أن الأمر المعروف بشكل واضح هو أن جون كيللي كبير موظفي البيت الأبيض الجديد هو من طلب رحيل سكاراموتشي وهو ما أدى إلى استقبال الخبر بنوع من الضحك سرعان ما تحول إلى سخرية من إدارة الرئيس ​دونالد ترامب​.

واوضحت أن سكاراموتشي أصبح محط السخرية وتندر في الساحة الإعلامية الأميركية بعدما أجرى مقابلة مع صحيفة نيويوركر وسرعان ما أصبحت المقابلة أكثر الموضوعات قراءة على موقع الجريدة خلال العام الجاري وأثارت الكثير من التعليقات الساخرة من القراء.

واشارت إلى ان إقالة سكاراموتشي صبت الوقود على النار المشتعلة بالفعل بسبب تصرفات الرئيس الاميركي دونالد ترامب ومعاونيه على الساحة الداخلية.