كشف رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري أنه "بالاضافة إلى النازحين الذين سيغادرون جرود عرسال وفق اتفاق حزب الله وجبهة النصرة، هناك آلاف النازحين الآخرين الذين سيعودون إلى سوريا في مجموعات متتالية"، مؤكداً أن الأهم هو الوضع الامني، ولافتاً إلى أن "أهمية المسألة تكمن بتغيير وجهة السير وبأنه بامكانية السوري العودة الى منزله".
وخلال استقباله مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في بلدة اللبوة مع عدد من أهالي البلدة، أوضح أن "المفاوضات واجهتها بعض العقد ولدينا امل ان اللواء ابراهيم يمكنه حل هذه العقد"، مشيراً إلى ان "ساعات قليلة وتنطلق الحافلات إلى ادلب".
وشدد على أن "اهالي عرسال يشعرون بارتياح من تطهير الجرود لأنه عبئ عليهم من كل النواحي وهذا الانسحاب المسلح ينعكس ارتياحاً على اهالي عرسال ولبنان بأكمله".
وأوضح أن "عرسال اليوم تحمل رسالة وحيدة هي الخير والسلام وتفتح أبوابها للجميع عندما يسمح الجيش بذلك"، مشيراً إلى أن "عدد النازحين الموجودين في عرسال اليوم لا يشكلون الخطر اذا تم معالجة الأمر الأمني".