لفت المدير التنفيذي لنادي الصحافة يوسف الحويك، إلى أنّ "إهدار المال العام يتصاعد، ففي حساب بسيط، فقط في ما يتعلّق بتغذية المولدات الكهربائية لدوائر الدولة من القصر الجمهوري إلى الرئاستين الثانية والثالثة والوزارات، خصّصت الدولة رسميّا في موازنتها لهذا العام ستة مليارات ونيف من الليرات، ثمناً لزيوت ومحروقات للمولدات، ناهيك عن الشتول والبذور وغيرها من نواحي الإهدار، فالشتول المزروعة في السنة الماضية تكون قد كبرت، فما حاجتنا إلى الشتول بعد؟".
وأشار الحويك في كلمة له، خلال ندوة علميّة عقدت في النادي، لمناقشة مشروع الموازنة العامة 2017، تحدّث فيها كلّ من الخبراء الدكتور غازي وزني، نسيب غبريل ونقيب خبراء المحاسبة المجازين السابق إيلي عبود، إلى أنّ "ميزانية الإتصالات السلكية واللاسلكية حدث ولا حرج. فقط في وزارة واحدة، الخارجية، رصدت 300 مليون ليرة بدل اتصالات في بلد يئنّ من الفقر ويفرض المزيد من الضرائب على الفقراء؛ فيما بعض الإدارات تبلغ فيها رواتب المستشارين والمتعاقدين أضعاف الموظفين الدائمين"، متسائلاً "لمن الشكوى؟".