لفتت صحيفة "أكشام" التركية، أنّ "المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بريت ماكغورك، اتّهم تركيا بغضّ الطرف عن تنظيم "القاعدة" في إدلب".
وأشارت الصحيفة، إلى أنّه "سبق لماكغورك أيضاً أن اتّهم تركيا بدعم تنظيم "داعش". وفي هذا الإطار، قام عناصر تنظيم الداعية فتح الله غولن في الأمن التركي، بتوقيف شاحنات جهاز الإستخبارات، وعقب الحادثة أطلقت وسائل الإعلام الدولية العنان لحملة اتهام تركيا بإرسال أسلحة إلى تنظبم "داعش".
وأوضحت أنّ "عمليّة درع الفرات أظهرت أنّ تركيا هي الوحيدة التي تكافح تنظيم "داعش"، أمّا الولايات المتحدة الأميركية فهي توجّه بشكل مباشر أو غير مباشر مسلحي "داعش"، منوّهةً إلى أنّ "إرسال البنتاغون منذ حزيران، 809 شاحنات محملة بالأسلحة إلى حزب الإتحاد الديمقراطي، ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، يشير بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ الولايات المتحدة تأتي في طليعة الدول الراعية للإرهاب".