اعلن عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني ان "معارك عرسال كان يجب أن تتم بقيادة الجيش اللبناني"، وسأل :"لماذا يتم التفاوض مع جبهة فتح الشام علما أن حزب الله أعلن عبر إعلامه الحربي أنها جبهة منهزمة؟ فكيف يتم التفاوض عسكريا مع المنهزم؟".
واعتبر في حديث اذاعي، أن "كل هذه التساؤلات تحتاج إلى إيضاح، حيث أن الدولة اللبنانية كانت غائبة عن معركة جرود عرسال، بعد أن كان قرار الحرب والسلم بيد حزب الله وليس بيد الدولة، كما ان الجيش اللبناني لم يكن صاحب القرار في المعركة، ولاسيما أن بيانات المعركة كانت تصدر باسم الإعلام الحربي التابع لحزب الله". وأكد "ضرورة أن تهيمن الدولة اللبنانية على قرار السلم والحرب في لبنان وأن يكون الجيش اللبناني هو قائد المعركة، حيث أن كل لبنان سيقف إلى جانب الجيش عندما يكون هو قائد المعركة"، موضحا أن "معركة جرود راس بعلبك والقاع ضد تنظيم الدولة هي معركة صعبة نظرا لامتدادات التنظيم في الداخل اللبناني".
وعن الأسئلة التي ينوي رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل توجيهها إلى وزراء الداخلية والدفاع والعدل للاجابة عليها بمهلة خمسة عشر يوما، أكد أنها "تتمحور حول أين هي الدولة اللبنانية؟ لماذا دورها غائب؟ وكيف يتم التفاوض مع المهزوم؟ ولماذا يتم إطلاق سراح الإرهابيين من السجون؟".
وعن مشاريع قوانين العقوبات التي أقرها الكونغرس الأميركي على حزب الله والمؤسسات التابعة له، أكد أن "مالية لبنان واقتصاده ومصارفه لا بد أن تتأثر بهذه العقوبات، علما أن لبنان لا يتحمل المزيد من الانهيارات الاقتصادية".