وجّه الإدعاء البرازيلي، إلى رئيس البرازيل الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، تهم الفساد وتبييض الأموال في قضية جديدة، بعد الحكم عليه مؤخّراً بالسجن لقرابة العشر سنوات.
وهذه التهمة السادسة بالفساد الموجّهة إلى لولا والمرتبطة هذه المرّة بأموال حصل عليها من خلال شركات بناء لترميم مزرعة. وجاء في قرار الإتهام أنّ لولا استغلّ أموالاً طائلة بلغت 1,02 مليون ريال برازيلي (حوالى 275 ألف يورو) لترميم مزرعة تقع في أتيبايا في ولاية ساو باولو.
في المقابل، يوضح دفاع لولا أنّ هذه المزرعة ليست مسجّلة بإسمه. إلّا أنّ قاضي مكافحة الفساد سيرجيو مورو أكّد حيازة المحكمة على دليل يثبت أنّ لولا هو صاحب المزرعة.