لفت أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" العميد مصطفى حمدان، إلى أنّ "منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة والمرابطون، يحملون الهمّ القومي والوطني ذاته".
وأكّد حمدان، عقب لقاء عُقد بين منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، برئاسة رئيس المنظمة المهندس محمد بدر جبريل، والهيئة القيادية في المرابطون، أنّ "الحلّ لخروج أمتنا العربية من أزمتها من المحيط إلى الخليج العربي، هو العودة إلى القضية الأساس بتحرير فلسطين من العدو اليهودي التلمودي"، مشيراً إلى أنّ "فلسطين هي المنقذ من كلّ آثامنا وهي الّتي تحمينا من التشتيت والتفريق، وكلّ من يحاول إبعادنا عنها يسعى إلى تقسيم الأمة ويمنع تقدّمها وازدهار حضارتها، لذلك نحن دائماً نقول أنّنا لا نرى أمامنا إلّا قباب القدس ومآذن وكنائس القدس".
وشدّد حمدان على أنّ "هؤلاء المناضلين يحملون إرثاً كبيراً لجبريل، هذا المناضل القومي العريق الّذي ما هان ولا خان وكان ولا يزال في مقدّمة الصفوف"، مستذكراً "نجل الأخ أحمد جبريل الراحل الّذي قُتل على أرض بيروت من أجل أن نستكمل الطريق بتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها من هذا الإحتلال الغاصب"، مركّزاً على أنّ "ما يتعرّض له الأقصى اليوم ليس بجديد، وهذا التعدّي الدائم عليه يسعى من ورائه يهود التلمود لإلغاء هويّتنا الفلسطينية العربية، لكن الجديد الّذي يبدع فيه أبناؤنا وفتياتنا في فلسطين هو الدهس والطعن كأساليب مقاومة ضدّ هؤلاء اليهود التلموديين"، داعياً "جميع فصائل المقاومة الفلسطينية الّتي تحمل إرث نضال شعب الجبارين، إلى التخلّي عن خلافاتها السياسيّة وعدم إدخالها في هذا النضال والكفاح المستجدّ والمستمرّ على أرض فلسطين".