أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني أن "حزب "الكتائب" كان حريصاً منذ البداية على إقرار سلسلة الرتب والرواتب، لكن من دون اللجوء الى ضرائب تمسّ جيب المواطن الفقير، فيتم إعطاءه باليمين وسلبه باليسار"، مشيرا الى "أننا أيّدنا بعض الضرائب التي أقرّت كالضرائب على الأملاك البحرية والنهرية، والضرائب على الكماليات، في حين رفضنا تلك التي سينتج عنها غلاء المعيشة وزيادة أقساط المدارس".
في حديث لوكالة "أخبار اليوم"، رأى ماروني أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "يريد ربط السلسلة بالموازنة"، لافتا الى أن ربطهما فرصة جديدة لإعادة درس الضرائب، قائلاً: "كل النواب الذين وافقوا على إقرارها يعمدون اليوم الى غسل ايديهم والتنصّل منها"، مؤكداً ان "الكتائب" يريد الدفاع عن حقوق المواطن وأمنه.
وعن التفاوض الذي حصل على خلفية معركة عرسال، قال ماروني: "تابعنا التقارير الصادرة عن الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" والمعلنة للإنتصار"، موضحاً أننا "نطالب بالقضاء على الإرهاب"، متسائلاً: أين دور الحكومة؟ ومن أخذ قرار الحرب والسلم؟ ومن بدأ المفاوضات قبل دخول الأمن العام على الخط وبالتالي هل فرضت الحرب على الدولة؟".
وأضاف: "بما أن الإنتصار على الإرهابيين أُعلن لماذا يتفاوضون مع الملقّب بـ"أبو مالك التلّي" وغيره وتأمين ممر آمن لمن قتل عناصر من الجيش وروّع المواطنين في عرسال؟ والسماح لهم بالمغادرة من لبنان، مضيفاً: إن كانوا بحكم الساقطين والمحاصرين لماذا الحاجة للتفاوض معهم؟"، معتبرا أن "الأخبار كانت "مضخّمة" فقد أعلنوا سقوط مئات القتلة وتبيّن لاحقاً سقوط 15 عنصر من "النصرة" فقط"، موضحاً: "فوجئنا بانتظار جواب "أبو مالك التلي" وموافقته على الشروط اللبنانية".