انتقد رئيس مولدوفا، إيغور دودون، "قرار حكومة بلاده إعلان نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين شخصا غير مرغوب فيه"، واصفا هذا القرار بـ"الحماقة السياسية".
واعتبر أن "هذا القرار ورط مولدوفا في فضيحة دبلوماسية وجيوسياسية غير مسبوقة"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة لا تخدم مصالح مولدوفا ومواطنيها ولا أعرف ما إذا كانت السلطات تقوم بهذه الخطوات بمبادرة ذاتية منها، أم أنها مجرد دمية في أيدي أولئك الذين يتحكمون بها من وراء المحيط، وهو الأكثر ترجيحا".
وشدد دودون على أن "إعادة العلاقات الجيدة مع روسيا والتي كان يصر على ضرورتها بصفته رئيسا، أصبحت فرصة أمام عشرات آلاف المزارعين والعمال المهاجرين للوصول إلى فرص العمل في روسيا والحصول على عائدات التصدير"، مشيراً إلى أن "الأغلبية البرلمانية والحكومة تعمل ما في وسعها لإغلاق هذه الآفاق الاقتصادية والاجتماعية الواعدة، "فهم لا يتجولون في البلاد ولا يعرفون حالة المزارعين وماذا يحصل بآلاف الأطنان من الفواكه والخضار التي لا يحتاج إليها أحد في أوروبا".