لفت المتحدث بإسم ​وزارة الدفاع الأميركية​ (​البنتاغون​) لشؤون الشرق الأوسط، إريك باهان، إلى أنّ "القوات الأميركية الخاصّة المتواجدة في ​لبنان​، تقدّم التدريب والمشورة للجيش اللبناني"، مشيراً إلى أنّه "لا يمكن تقدير عدد هذه القوات".

وبيّن باهان في مقابلة تلفزيونية، أنّ "التعاون بين القوات الخاصّة الأميركية واللبنانية، يمتدّ إلى كلّ الجوانب المتعلّقة بمهمّات العمليّات الخاصّة وتنفيد هذا النوع من العمليّات"، منوّهاً إلى أنّ "منذ 2006، قدّمت ​الولايات المتحدة الأميركية​ إلى لبنان 1.5 مليار دولار مساعدات عسكرية وقامت بتعزيز ​الجيش اللبناني​"، موضحاً أنّ "هذه المساعدات تعزّز المصالح الأميركية في المنطقة من حيث محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي و​التنظيمات المتطرفة​ الأخرى، وتكبح جماح نفوذ ​إيران​ وتصرّفات "​حزب الله​"".

وأكّد أنّ "ساحة المعركة فى ​سوريا​ معقّدة للغاية، وأنّ الولايات المتحدة الأميركية فتحت خطّاً لمنع الإصطدام بالجيش الروسى فى دمشق"، مشدّداً على أنّ "واشنطن تركز على دحر "داعش"، كما أنّ العمليّات فى ​الرقة​ مستمرّة لتحريرها من هذا التنظيم الإرهابي".