اشار الامين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني الى أن الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا وثورتها لن تثني الشعب السوري عن متابعة النضال الوطني من أجل تحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والديمقراطية والكرامة. معتبرا أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد الساقط منذ سنوات يحاول الانتعاش باللعب على التناقضات الدولية والإقليمية، ما يؤكد أنه فقد شرعيته نهائيا، وان لا مكان له في مستقبل سوريا، والحل الوحيد القابل للحياة في سوريا هو الحل العربي الذي يضمن الانتقال الى مرحلة جديدة، تقوم فيها سلطة سورية وطنية بقيادة ائتلاف قوى الثورة .
ولفت بعد لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الدكتور رياض سيف، الى أن تورط حزب الله في عملية سحق الشعب السوري، لا يعبر عن موقف شيعي او لبناني، وانما هو تنفيذ لأجندة إيرانية في خدمة تمدد النفوذ الفارسي. وأكد أن المعركة الاخيرة التي خاضها الحزب في جرود عرسال لا تعني شيئا للشعبين السوري واللبناني فهي تعبير عن صراع إقليمي بين جماعات إرهابية، ولا شأن للثورة السورية فيه. ولفت الى أن محاولات حزب الله لترحيل النازحين السوريين من لبنان وإرسالهم إلى الموت في ظل قوات الأسد المجرمة وتكريس الفرز الديموغرافي المذهبي، لن تمر، وأن اللبنانيين يرفضون الاعتراف بشرعية النظام القاتل ويقفون إلى جانب إخوانهم النازحين في معركة الحفاظ على حياتهم وكرامتهم.