أشار رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، إلى "أنّنا نبارك لـ"حزب الله" وللأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، على الإنتصار الكبير على الإرهاب الّذي وبفضل المقاومة وتضحياتها ودماء شهدائها، لبنان اليوم يعيش نشوة النصر على المشروع الإرهابي، وهو إنتصار للشعب اللبناني بكلّ أطيافه وفئاته"، لافتاً إلى أنّ "هذا الإنتصار هو فخر لكلّ اللبنانيين وكلّ العرب والمسلمين، وهذا الإنتصار الكبير يؤكّد ويثبت صوابيّة المقاومة ونهجها، ونحن مدينون لرجال "حزب الله" وشهدائه وقيادييه هذا الفضل والنصر الكبير".
ودعا عبد الرزاق، خلال زيارته على رأس وفد من قيادات الحركة، للحزب القومي السوري الإجتماعي في عكار، حيث التقى المنفذ العام الأستاذ ساسين اليوسف وقيادات من الحزب وذلك في مركز الحزب في حلبا - عكار، إلى أنّ "تكون هذه المناسبة مناسبة وطنيّة جامعة يشارك فيها كلّ اللبنانيين بإنتصار المقاومة على الإرهاب"، مطالباً بالدعم بكلّ أشكاله للجيش اللبناني في حربه على تنظيم "داعش" في رأس بعلبك وجرود القاع، لتحرير باقي الأراضي اللبنانية من الإرهاب"، موضحاً أنّ "أي عرقلة للجيش اللبناني في تحرير الأراضي اللبنانية من "داعش" هي خدمةً للعدو الإسرائيلي والإرهابي، والمطلوب من كلّ الشعب اللبناني الإلتفاف حول الجيش في حربه ضدّ الإرهاب".
ورأى أنّ "المعادلة الذهبية جيش وشعب ومقاومة هي معادلة وطنيّة ثابتة، فالجيش والمقاومة هما جناحي لبنان يحلّقان به بالعزّة والكرامة"، موجّهاً التحية إلى "لواء لبنان، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ذلك الرجل الشجاع الّذي يتمتّع بحسّ وطني كبير ويعمل على مستوى كلّ الوطن، مفاوضاً ومنتصراً لكرامة وعزّة لبنان ويحمل همّ لبنان، فيسهر الليالي على أمن لبنان وإستقراره"، مطالباً الحكومة بـ"رفع الحرمان عن محافظة عكار وإنصافها في كلّ الوزارات وأن يكون الإنماء متاوزناً منصفاً".