اتصل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بمدير الامن العام اللواء عباس ابراهيم لتهنئته بالدور الوطني الذي فوّض اليه من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري، حيث أنجز الشق الاصعب في المفاوضات التي تولاها ما بين المعنيين في الجيش اللبناني، والمقاومة الوطنية والسلطات السورية من جهة، وتنظيم " النصرة " من جهة أخرى، ونجح فيها الى حدّ كبير، لا سيما في الافراج عن المحتجزين من حزب الله لدى " النصرة " في إدلب، مثلما فعل في الافراج عن الحجاج المحتجزين العائدين يومها من النجف الاشرف في أعزاز ، وراهبات معلولا.
وتمنى الخازن ان تتكلّل جهود اللواء ابراهيم المقبلة في معركة الجيش اللبناني في القاع وراس بعلبك بالافراج عن العسكريين التسعة المحتجزين لدى "داعش".