علمت صحيفة "عكاظ" السعودية من مصادر في وفد ​الهيئة العليا للمفاوضات​ أن مؤتمر "الرياض2" الذي من المفترض عقده في تشرين الأول سيكون جامعا لأكبر طيف من ​المعارضة السورية​ السياسية والعسكرية بعد المتغيرات الأخيرة على الأرض.

ولفتت المصادر الى أن "الرياض ستستضيف المؤتمر من أجل إعادة النظر في تركيبة الهيئة العليا وتوسيع مشاركة جميع الأفرقاء الأخرى، خصوصا بعد أن تغير التمثيل العسكري للفصائل واختلفت الخريطة العسكرية وتحالفات الفصائل على الأرض، إثر خسارة المعارضة حلب وتغير المشهد العسكري في الشمال والجنوب"، مشيرة الى أن "بعض المقاعد الشاغرة في الهيئة العليا تحتاج لإعادة تمثيل بعد إقالة خالد المحاميد الأسبوع الماضي وشغور ثلاث مقاعد في الهيئة".

وتوقعت المصادر أن "يكون مؤتمر "الرياض2" الشكل النهائي للمعارضة، بحيث يندرج في إطارها كل تيارات المعارضة السورية والتخلص من عقدة المنصات التي أثرت بشكل كبير على المشاورات في جنيف، خصوصا منصتي القاهرة وموسكو، اللتين شاركتا في المفاوضات بشكل منفصل عن وفد الهيئة العليا للمفاوضات".