أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أن "تلتين استراتيجيتين في الجرود الشرقية باكورة استعدادات اعادة الجرود المحتلة الى حمى الجيش اللبناني وسيطرة الجيش على تلتي ضليل الاقرع في جرود رأس بعلبك - الفاكهة وقلعة الزنار شمال عرسال تمت بعد استهداف دقيق بالمدفعية والقذائف الصاروخية مواقع ارهابيي داعش وطردهم منها".
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية أن "تلة ضليع تعتبر واحدة من أهم التلال المشرفة على المواقع الامامية لداعش".
ولفتت إلى أنه "عملياً، الجيش يقترب من المعركة اما اعلان ساعة انطلاقتها فمتروك له وهو خاضع للمواقيت التي يحددها وفق حركة التحضيرات الجارية منذ أكثر من اسبوع ووفق التكتيكات العسكرية التي سيتّبعها مع بداية التحرك وخلال مساره واذا كان عيد سيدة التلة وعيد التجلي لدى الطوائف المسيحية قد حفل جبلاً بالمناسبات الدينية، حيث حضر الرئيس ميشال عون قداساً ترأسه البطريرك الراعي غرد له النائب وليد جنبلاط مرحباً بعون، كما حفل ايضاً بذكرى المصالحة في الجبل التي حضرها الراعي وغاب عنها جنبلاط تاركاً الحضور لنجله تيمور والكلام للنائب مروان حمادة مع تغييب للرئيس أمين الجميل عبر عن الاستياء بشأنه نجله سامي شهدت على كلاماً لا يخلو من الغمز الناقد للمقاومة والوصاية والمغامرة".
وأشارت إلى أن "هذا اليوم المبارك لم يحجب التبريكات المستمرة بانتصار الجرود والتي يتردد صداها من طهران لليوم الثالث من زيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري حيث التقى اليوم الرئيس الايراني حسن روحاني الذي اعتبر ان الانتصارات التي يحققها لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته سواء على الكيان الصهيوني أو على الارهاب جعلته في مكانة كبيرة ويُحسب له ألف حساب في المنطقة والرئيس بري الذي أكد بدوره على أهمية الانتصار شدد على الوحدة الوطنية والمقاومة والجيش في صنع الانتصارات سواء على اسرائيل او على الارهاب وباختصار، فان نهاية الاسبوع تقفل على اجواء ارتياح اقله لناحيتي ما يحققه الجيش في رأس بعبلبك والقاع والفاكهة وما تعنيه مصالحة الجبل من تكريس اعادة اللحمة الى ما فرقته الحرب وجلبت لهم المآسي والويلات".
وأضافت أن "يحمل الاسبوع الطالع الكثير من الانتصارات والقليل من المناكفات في بعض الملفات التي لا تحتمل المماطلة وفي مقدمها بت موضوع سلسلة الرتب والرواتب التي تنتظرها الطبقتين الوسطى والفقيرة منذ ما يزيد على العشر سنوات".