المرعبي تفقد أعمال توسيع وتأهيل طريق تل عباس الغربي في عكار
تفقد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي والنائب نضال طعمة أعمال توسيع وتأهيل طريق تل عباس الغربي التي تنفذها "الهيئة العليا للاغاثة" في عكار بتوجيهات من رئيس الحكومة سعد الحريري، وإشراف شركة "خطيب وعلمي"، وذلك بحضور رئيس بلدية تلعباس غربي وليد متري، وعدد من المهندسين المتخصصين، و تمتد الطريق على مسافة أربعة كلم، وهي تعد حيوية جدا لجهة ربط منطقة حلبا و الدريب بالطريق الدولي باتجاه الحدود السورية في العبودية والعريضة.
وتشهد الطريق ورشة عمل تقوم بها "شركة ستون" لجهة القيام بالأعمال الفنية المطلوبة من توسيع وتأهيل وإتمام الأعمال اللازمة قبل مرحلة التعبيد. وشدد المرعبي على "أن ما نقوم به من أعمال بتوجيهات مباشرة من رئيس الحكومة سعد الحريري، هي أعمال ضرورية لتصبح طرقاتنا قادرة على استيعاب حركة النقل المتزايدة، وذلك لحين دفع الاستملاكات و بدء العمل بأتوستراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي من شأنه حل أزمة السير المستفحلة في عكار.
وأعلن المرعبي أيضا أنه "وفقا لتعليمات الحريري، سيتم قريبا دراسة و تلزيم وتنفيذ توسعة منظومة الصرف الصحي في ساحل القيطع لتشمل القرى والبلدات الممتدة من دير دلوم و منيارة مرورا بحلبا والشيخ محمد، وخريبة الجندي، و الكويخات، والشيخ طابا، وعدبل ومشحا، وحيزوق و"ما بينهم" الى منظومة الصرف الصحي في ساحل القيطع، وذلك بكلفة 8 مليون دولار ممولة من البنك الاسلامي"
والتقى المرعبي والنائب طعمة، في مكتبه في حلبا عددا من الفاعليات ورؤساء البلديات، وإطلع من المدير القطري لمنظمة "كونسرن" كاترين وايبرو على المشاريع المائية و الصرف الصحي التي تنفذها المنظمة في مختلف البلدات العكارية.
وإستقبل المرعبي وفدا من بلدة تل إندي، برئاسة الشيخ محمد شحادة حيث عرض الواقع البائس الذي تعاني منه البلدة التي تضم ما يزيد عن 200 وحدة سكنية، وتضم 14 قلم إنتخابي، الا أنها محرومة من مجلس بلدي وحتى من مختار يتابع حاجاتها، لافتا الى أننا نلجأ الى اقرب بلدة الينا لتدبر امورنا وهي بلدة تلحميرة.
وشدد على "اننا منكوبين بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فبلدتنا محرومة من كل شيء، ولا يوجد فيها أي جمعية أو مؤسسة تربوية أو مستوصف"، لافتا الى الكارثة البيئية المتمثلة فيضان خط الصرف الصحي بطول 400 مترا على الطريق العام ما أدى الى انبعاث الروائح الكريهة ويباس المزروعات و الأشجار، وناشد شحادة الوزير المرعبي والهيئة العليا للاغاثة التدخل الفوري لمساعدة أهالي البلدة، ورفع الضرر البيئي و الصحي عن أهلها وقظ أبدى المرعبي إستعداده للمتابعة والمساعدة، لافتا الى ضرورة تقديم طلب الى المحافظ وشرح الاحتياجات.