رأى نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري، عمار الأسد، أنّ "السعودية كانت رأس الحربة في مشروع تدمير سوريا".
ولفت الأسد في حديث صحافي، إلى أنّ "ما نُسب لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير حول بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، ليس أوّل المواقف الدولية، فقد سبقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، وعدد كبير من قادة الدول الغربية، وأكّد الجميع أنّ رحيل الأسد ليس شرطاً من أجل العمليّة السياسيّة في سوريا".
وأشار إلى أنّ "الموقف السعودي يتغيّر نتيجة فشل المؤامرة واندحارها إلى غير رجعة، بعد صراع طويل مع البذاءات الإعلاميّة والقنوات الموجّهة، في الوقت الّذي لم تخرج مثل تلك الألفاظ الخارجة من القيادة السورية أو من يمثّلها"، منوّهاً إلى أنّ "السبب الآخر الّذي يمكن أن يغيّر الموقف السعودي، هو تغيّر المزاج الدولي نتيجة انتشار الإرهاب، هذا بالإضافة إلى المشاكل الّتي تعيشها السعودية والوضع الداخلي المزري، والّذي يحرم على الإعلام نقله أو التعرّض له".