اشار الدكتور جلبير المجبر إلى أن "اللبنانيين يعيشون وسط ترقب لما ستؤول إليه أحداث رأس بعلبك والفاكهة حيث معركة الجيش البطل ضد عصابات داعش، فيما الداخل يعيش وسط مشهد سياسي مُمل لم يُقدم أي رؤى حقيقية للنهوض بالواقع، في ظل شبه جمود سياسي خالٍ من أية قرارات تعتبر هامة وحيوية باستثناء اللقاءات والزيارات الروتينية والتقاط الصور واعتلاء المنابر لأجل خطابات وتصريحات أصبحت مستهلكة وبمتناول الجميع".
وفي تصريح له إعتبر المجبر ان "حكومة العهد الأولى لم تفلح بتحقيق أي تغيير كانت الناس تنتظره، فعشرات فضائح الفساد التي انتشرت وكان آخرها قضية رئيسة قسم الصيدلة في مستشفى بيروت الحكومي منى بعلبكي، والدولة في سبات عميق،كذلك اعتصام القضاة المتواصل منذ عدة أيام ولا من يسأل، فضلاً عن تخبط يومي يعيشه المواطن من جراء الغلاء والاحتكار، والقصة ممتدة صوب مزيد من غلاء الأقساط المدرسية، يضاف لذلك كله فوضى في مسألة السير توقع يومياً قتلى وجرحى، والقائمة تطول"، مشيرا الى ان "جلسات مجلس الوزراء أصبحت شبه روتينية دون اي إنتاجية تذكر، حيث غاب الإنماء عن جداول الأعمال فبات المواطن يعيش بين نار الإرهاب الممتد حدوداً، وإرهاباً أخطر في الداخل يتمثل في الفساد والاحتكار والفوضى في كل شيء، بإنتظار فرج الله على هذا البلد والشعب".