طالب نواب ألمان وإسرائيليون وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير بحظر أنشطة حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جاء ذلك في خطاب مشترك موجه للوزير، وهو ما أكده متحدث باسم السياسي الإسرائيلي المعارض يائير لبيد ورئيس حزب "هناك مستقبل".
وجاء في الخطاب، الذي أشارت إليه في وقت سابق صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية أنه "ليس من المقبول أن تعلن منظمات إرهابية في ألمانيا عن فعاليات، وأن تجند مثل هذه المنظمات في ألمانيا داعمين لها وألا تملك للسلطات المختصة إمكانات قانونية لحظر هذه الفعاليات". وجاء ذلك على خلفية مشاركة أتباع حزب الله في مسيرة القدس المناوئة لإسرائيل.
ومن جانبه، قال رودريش كيزفيتر، ممثل الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن ألمانيا تصنف حاليا حزب الله على أنه منظمة إسلامية، لافتا إلى أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (جهاز أمن الدولة بألمانيا) سوف يراقب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
يشار إلى أن خمسة نواب إسرائيليين وستة ألمان وقعوا على الخطاب، من بينهم كيزفيتر، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الألمانية-الإسرائيلية فولكر بيك المنتمي لحزب الخضر المعارض، وكذلك المعارض الإسرائيلي يائير لبيد.